ان تكون ناجحاً ومتميزا هذا شئ وأن تكون قادراً على جعل المستهلكين يدركون ذلك بل و يرغبون فى الاستفادة من خدماتك فهذا كل شئ وجوهر النجاح الحقيقى.

الدعاية والاعلان هما فن وصناعة ولا تقل اهميتمها عن جودة المنتج واتقان صنعه فالحملة الاعلانية الناجحة قادرة على تسويق منتج و أنجاحه والعكس صحيح تماماً وراينا معكم العديد من الحملات الاعلانية التى اشتهرت اكثر من شهرة المنتج نفسه.









قامت شركة ” ايكا” السويدية ببناء وتاسيس شقة فاخرة بكافة انواع الأثاث والأجهزة الكهربائية وكل ما يحتاجه المنزل العصرى داخل محطة مترو بباريس . ولا تزيد مساحة الشقة عن 581 قدماً مربع.







ويكمن الهدف من وراء ذلك فى ان ثتبت الشركة قدرتها على تأثيث وتنظيم اى شقة مهما صغرت مساحتها ويسكن فى الشقة الصغيرة حالياً 5 متطوعين يقضون اوقاتهم امام مرتادى المحطة لمدة أسبوع كامل.









ويذهب المقيمين الى عملهم ويعودون الى منزلهم كما انهم سيقيمون حفلة لعدد من اصدقائهم اى انهم يمارسون حياتهم لمدة 24 ساعة كاى اسرة عادية وهم يشعرون بمنتهى الراحة ولا تؤرق راحتهم ضيق المساحة فعدد ومعدات وأثاث شركة أيكا قادر ان يجعل حياتهم نعيماً داخل هذه الشقة الضيقة .







وتبث الشركة بصفة دورية فيديوهات على اليوتيوب تعرض فيه مقاطع من الحياة اليومية للمقيمين فى الشقة .

واذا عرف السبب ، فان الدافع الرئيسى الذى جعل الشركة تقوم بهذه الحملة الاعلانية غير العادية هو انها منذ فترة قليلة استصدر ضدها العديد من الانذرات فى اوروبا وصل عددها لاكثر من مليون مقعداً حيث تكرر حادث وقوع واصابة العديد من الاطفال من المقاعد المخصصة لهم بعد قطع احزمة التثبيت وبالطبع هذه المقاعد صنعتها شريكة ” ايكا ” وأيضاً بسبب الغزو الصينى فى العديد من الأسواق العالمية حيث ان المنتجات الصينية تتميز برخص أسعارها و متانة الصنع مما يهدد الشركة وسمعتها وارباحها على المدى الطويل والقصير.