والان سأتركم مع هذه الصور الرائعة التى ما هى الا مجرد تسبيحة كونية لعظمة الخالق و قدرته سبحانه.







ونجد صعوبة بالغة فى تصديق ان تلك اللقطات صور فوتغرافية حقيقية وليست ” فوتوشوب ” ولكنها الحقيقة ، فقد أستطاع هذا الفنان الروسى ان يعكف على دراسة النمل دراسة وافية جعلته خبيراً فى تحركاتها بحيث اصبح قادراً على تطويعها ليستطيع التقاط اللقطات التى نراها امامنا .









ولكن يبقى السؤال ، كيف استطاع ان يلتقط هذه اللقطات والتى يبدو فيها النمل وكانه يتموضع خصيصاً كالعارضات لالتقاط الصورة ؟

ويجيب الفنان أنه يذهب فى الفترة ما بين شهرى ” مايو واكتوبر ” الى مكان ريفى حيث يوجد نمل الغابات و يقضى شهوراً يبنى ويجهز فيها مواقع التصوير بنفسه ثم يبدأ معتمداً على فطنة وذكاء النملة ان يلفت نظر احداهما عن طريق عملة معدنية صغيرة او شئ لامع او أصابعه وما ان يبدا احداهما فى الانجذاب لشئ يتبعه الاخرون فوراً .









ولمدة ثلاث سنوات و الفنان روسى يدرس سلوك النمل وتحركاته دراسة شافية كافية بحيث اصبح قادراً على التحكم فى تحركات النمل و توجيهها تبعاً لارادته ويقول ان الامر تحول عنده الى هواية و عشق المفتون فأصبح الوقت الذى يقضيه بصحبة أصدقاؤه من النمل هو أسعد الاوقات فى حياته.





صورة رائعة لدرجة لا تصدق وكانها لوحة مرسومة وهذا هو سر تفوق الفنان .































ويطلق الفنان على مجموعة صوره أسم ” قصة حياة نملة” ويالها من قصة رائعة و صور رائعة بحق .







تعليقاتكم