mms ~ : المشاركات : 2321 الاقامه : في روضة لا كوستا مزآجكـ اليوم : تاريخ التسجيل : 02/05/2010 نقآط العضو : 29040
موضوع: الفسيفساء من فنون الديكور ظهر قبل حوالي 4000عام السبت 05 نوفمبر 2011, 7:27 am
يسمى ((موزايك ماربل ))
تم إنشاءه في يونيو 1968م في لبنان لملء الفجوة في سوق الفسيفساء ولملء البيوت بالجمال والفن.
إن تقليد رخام الفسيفساء عبارة عن ديكور فني ظهر في هذا العالم قبل حوالي أربعة آلاف عام
وله أصوله في العمارة اليونانية.
عبارة عن فن يتمثل في الديكور السطحي المشكل من المكونات الملونة مثل الحجار والزجاج والبلاط
أو الأصداف التي يتم وضعها بشكل متقارب في أرضية لاصقة. قطع الفسيفساء التي عادة ما تتمثل في مربعات أو مثلثات أو أشكال أخرى صغيرة منتظمة يتم وضعها على السطح الذي غالباً ما يكون أرضية أو جدار ويتم إعداد ذلك السطح بالملاط أو اللاصق لتثبيت التصميم.
تختلف الفسيفساء من الترصيع حيث أن القطع تستخدم على السطح ولا يتم إدخالها تحت السطح. كل قطع فسيفساء تعتبر صغيرة، وهي لا يكون لها دلالة ديكورية إلا إذا كونت مع غيرها شكلاً متكاملاً.
الفسيفساء كشكل من أشكل الفنون غالباً ما ينظر إليه بشكل مشترك مع الرسم واللوحات. إنه يمثل تصميم وشكل في بعدين. إنه أيضاً مثل الرسم يمثل تقنية مناسبة لتزيين الأسطح بمستوى كبير.
خلافاً للرسام فإن فنان الفسيفساء محصور بمجموعة من الألوان المتاحة له بحكم التقييد المتعلق بألوان المواد المستخدمة في فنه. لذلك من الصعب أن يقوم فنان الفسيفساء باستخدام نفس القدر من الضوء والظلال الذي يتمتع به رسام اللوحات، على الرغم من أن الفسيفساء لها مزايا تجعلها أكثر فعالية في إحداث التأثيرات خلال مسافات بعيدة. الخصائص الجاذبة للضوء بالنسبة لأنواع الزجاج المستخدم في أعمال الفسيفساء البيزنطية مثلاً تعطي تألقاً أفضل بكثير مما يحدث مع الرسم. مثل جميع وسائط الديكور فإن الفسيفساء لها خواص متفردة متعلقة بها تمنحها ملائمة خاصة لمهام ديكور معينة
أصل الفسيفساء
تعود أقدم قطع الفسيفساء المعروفة إلى القرن الثامن قبل المسيح، وقد كانت تُركّب من الحصى. في القرن الخامس، طوَّر الحرفيّون اليونانيّون هذه التقنية. فكان يتمّ تجميع الحصى من الحجم نفسه، بين أبيضٍ وأسود، ثمّ تركيبه من دون قَطعِ ليشكّل فسيفساء أرضيات أو أرصفة.
حتّى بتلك التقنيّة المحدودة بالظاهر، تمكّن الحرفيّون اليونانيّون من خلق تصاميم متقدّمة ومعقّدة، عبر اختيار حصى يبلغ قطره بين سنتمتر وسنتمترين، ورصف الحدود بحصى أسود متناهي الصِغَر. مع حلول القرن الرابع، كان الحصى يُصبغ باللونين الأحمر والأخضر لإضفاء تأثيرات أكثر تنوّعاً.
وبقيت الفسيفساء، على مدى الأزمنة القديمة، قائمة على تقنيّة تُستخدم للأرضيّات والأرصفة وكان الحفاظ على مدى استمرارها ومقاومتها للتلف من أهمّ الاعتبارات.
وكانت الحجارة، وبالأخصّ الرخام وحجر الجير، هي الأكثر ملاءمةً لهذا الهدف، إذ كان من الممكن تقطيعها أجزاءً صغيرة. في حين شكّلت ألوان الحجارة الطبيعيّة مجموعة ألوان أساسيّة بالنسبة لأيّ فنّان.
وبالرغم من أنّ الفضل في تطوير الفسيفساء عادةً ما يُعزى إلى اليونانيّين، من المعروف أنّ الأشوريّين والمصريّين والفرس وغيرها من شعوب الحضارات الأولى امتلكت تقنيّات صناعة الفسيفساء للتزيين كما طوّرتها.
ويُنظر إلى الفسيفساء الرومانيّة على أنّها خير مثال على هذا النوع من الفنّ. فقد طوّر الرومان التقنيّات ليتمّ تركيب الفسيفساء على الجدران والأرضيّات في منازل الطبقة الرفيعة والفيلاّت والمباني العامّة. واستمرّ التزيين بالفسيفساء حتّى بعد سقوط الإمبراطوريّة الرومانيّة عبر استخدامها في الهندسة المسيحيّة والبيزنطيّة والفارسية والهنديّة.
لكن، مع مرور الوقت، تراجعت مكانة الفسيفساء في عالم الفنّ والتزيين. وعلى الرغم من تلاشي جاذبيّة هذا التقليد العالميّة، استمرّ هذا الفنّ بالتطوّر والإزدهار في البندقيّة واليونان ولبنان.
انقر هذا الشريط لتكبير الصورة إلى مقاسها الأصلي 400x 600 بكسل ، وحجمها 81 كيلوبايت.
حائط فسيفساء سراميك
انقر هذا الشريط لتكبير الصورة إلى مقاسها الأصلي 480x 600 بكسل ، وحجمها 86 كيلوبايت.
حمام ولكم الكرامة واضحة فيه حركات الفسيفساء على البانيو والمغاسل