كشف ضابط سابق في البحرية الملكية البريطانية -يُدعى ديفيد باين- عن تحوله لأنثى وزراعة ثدي، ثم عمل راقصة تعرٍّ في أحد النوادي الليلية.
وتزوج الضابط (48 عاما) مرتين، وله ابن يعيش معه، ويحمل الآن بعد تحوله اسم “ناتاشا جراى”، لتصبح أمنيتها أن تكون أول مذيعة تليفزيونية وعارضة أزياء متحولة جنسياً.
الضابط باين اتخذ قبل أربع سنوات قرارا بأن يتحول إلى امرأة كاملة، وبالفعل أجرى العام الماضي عملية زرع ثدي، ويمر الآن بمرحلة العلاج بالهرمونات.
وتروي ناتاشا بعد تحولها لصحيفة الديلي ميل البريطانية الأحد 5 يونيو/حزيران الجاري: “لقد علمت منذ أن كنت في الرابعة من عمري هويتي، لقد كان يجب أن أولد كأنثى”.
وصارح الضابط زوجته قبل أن يتحول جنسيا بأنه يرغب بالتحول لأنثى، فشجعته، حيث كان يذهبان سويا لشراء الملابس النسائية سوياً، ولكن ديفيد باين طلقها بعد 11 عاما دون أن تفشي الزوجة سرّه لأحد.
وتزوج باين مرة أخرى لسبع سنوات، بعد أن غادر الخدمة في البحرية البريطانية عام 1998، بعد هذا الانفصال أراد أن يصبح امرأة، واختار لنفسه اسم ناتاشا.
و تعيش ناتاشا في تينيسايد مع ابنها 21 عاماً، وصديقتها ماري، وأشارت إلى أنها وجدت صعوبة في تقبل الأمر من المحيطين بها بعد قرار تحويل الجنس، وقالت: “ابني عاش طوال حياته معي، وهو فخور بي”.
وأضافت: “لقد كان أول من أخبرته بعزمي تغيير جنسي، فتقبل الأمر، وقال لي إنها حياتي الخاصة”. وأوضحت أن له شقيقا توأم وأما، لكنه ليس وثيق الصلة بهما، لاسيما أنهما لم يتقبلا الأمر.
وتعمل ناتاشا كمهندسة استشارية، كما أنها مدربة لرقصات التعري، ومصممة ملابس للراقصات.
وقالت: “لقد كنت آخذ دروساً في الرقص اللاتيني قبل عملية التحول الجنسي، لكن مدربتي نصحتني أن أقوم بالرقص حول العمود، لأنه ملائم لي”.
وأضافت: “لقد دخلت مسابقات في رقص التعري في نيوكاسل، وأخذت المرتبة الثانية”.
وأكدت ناتاشا أن صديقتها ماري ساعدتها كثيراً في تخطي محنتها، بعد أن خاضت عمليات جراحية كزرع الثدي، وتمنت أن تنجب صديقتها “فتاة”.
وأضافت أنها تتمنى أن تصبح أول مذيعة تليفزيونية وعارضة أزياء متحولة جنسياً، وقالت: “إنه حلم كل فتاة”.