( كأنّما على رؤوسهم الطير )
ذلك التعبير الذي يراد به أنّهم يسكنون فلا يتحركون والطير من سلوكه لا يقع إلاّ على ساكن
ولو احس بصوت او شعر بحركه لفزع وطار .. ويقال للرجل إذا كان حليماً وقوراً: إنه لَساكنُ الطير ،
أي كأنّ على رأسه الطير لسكونه وهيبته .
من ذلك أيضا الحديث الذي يروى :
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا تكلّم أطرقَ جُلَساؤه كأنّما على رؤوسهم الطير.
وكما هو معروف ان الصحابي عبدالله بن الـزبير رضي الله عنه
كان يقف حمام الحرم على اكتافه ورأسه من شده خشوعه في صلاته
فهل ياترى يتكرر في زماننا مشهد من ايام الصحابة رضوان الله عليهم ؟؟!!
شاهدوا هذا المصلي وهو خاشع في صلاته كيف يقف الطير على رأسه
ونظرات التعجب باديه على من حوله ..
سبحان الله
اللهم اجعلنا ممن يخشعون في صلاتهم .