إمرأه تعانق الوجع

ما عدت أرى للألوان من رونق
فقد اختفى جمالها
ولم يعد للسعادة أي اثر
انظر إلى عينيك فلا أجد سوى شوق قد تلظى
وبين دفء حناياك قلبا توجع آه وانين
أي دفء وأي حنين قد بقى
والألم يسكننا كالهشيم

(لحظة صمت)

سكون أطبق على ذاك المكان

ولم تكن المسافة بيني وبينك

سوى نظرات وبعض أنفاس

قلوب متألمة

والدمع بين المقالي

كنت

حلم العمر أنت

وجنون الحب أنت

ثورة القلب أنت

وبسمة شفتاي هي أنت

ولكن ألمي وحزني كلاهما أنت

(وجع آخر)

آه من ذاك الوجع

كمــطرقة تضرب أوجاعي

أوجاع ذاك القلب الميت

حتى تصل إلى أعماقه

فيضيق كل شي في عيني

وأضيع في فضائه

وأرتل آيات وجعي وألمي

ومازال الليل يلملم أوجاعي

ويمسح بقايا ادمعي

وألم استقر في الفؤاد

(قدر مجهول)

تلبدت سمائي بالغيوم

ففاضت روحي بالدموع

أنثى من فراغ كــ لاشي

أنثى من حميم من نار قد اشتعل

ولكنها ضعيفة عاجزة وذات وجع

(نهاية وجع)

لاستقبل شتاء قارص يتخلل أركاني من جديد
فمازلت وسأبقى
احمل وجعي بين طيات عمري
نبضة محتضرة تنوح بألم
وأخرى منتظرة على قارعة الجسد
وقشعريرة الم

(احتضار)

إني احتضر

كوردة غادرها الربيع

جفت مياهها

وقطفت ألوانها الزاهية

وكسرها ندى دمعه

كيف لقلبي من أن يحتمل

كل هذا العصف والبكاء

آما آن الوقت لانتهاء الوجع

آما آن أن يخرج من جسدي

(رسالتي الأخيرة)

اقترب أكثر مني ومد يديك
وانتظرني فلا بد للفجر من بزوغ
يخترق نور شمسه شجرة الروح فتخضر
لتلتقي روحين قد أتعبهما وجع
.


	توقيع \|\| ~ علوش

أُنثَى آلوَجَعْ كَآنْ لِ ألمُهآ صَدَىً لَآ يُطآقْ ..!
وَمَآزَآلتْ آلجَرُوحْ تنَخُرُ بِين أضلُعهَآ حُزنًا لَآ حدُودْ لَهُ ،
هَكذآ هِي أنَثى آلوجَعْ حُلمهَآ يحَتضِرُ ومَآزَآلتْ تتَنفَسْ ولكِن
بِ إخَتنآقْ ..!

فَآضِليْ عَلُوشْ ،
أبَجَديةِ آلَحُزنْ هُنآ مُتقنَهْ حَدْ ذهُوليْ ،
شُكرًا بِ حجَمُ آلسمَآء


	توقيع \|\| ~ آلنَجَلآءْ