قال صلى الله عليه وسلم :
( واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ) رواه الترمذي والألباني
لهذا أفضل وأولى ان يعقد الإنسان التسبيح بالأنامل لعدة أمور:
أولا : أن الأصابع مستنطقات يوم القيامة..
ثانيا : أنه خلاف ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : أنه قد يجر إلى الرياء كما يشاهد بعض الناس الذين يتقلدون مسابح في
أعناقهم وفي ذهابهم وإيابهم
كأنما يقول للناس أنظروا فإنني أسبح فهو يحمل على الرياء .
رابعا : أن من يسبح بالمسبحة تجد قلبه غافلاً يفرغ هذا الخرز وعيناه تدوران يميناً وشمالاً , وغيره أيضاً يتجول يميناً وشمالاً
فاستعمال المسبحة أقرب للغفلة من استعمال الأصابع
ولهذا ينبغي للإنسان أن يعقد التسبيح بأصابعه والأفضل أن يكون ذلك باليد اليمنى
أسهل الطرق لحساب التسبيح والاستغفار
لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها
وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه ، وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة
وليس للاستغفار حد محدود ، ولا للصلاة على النبي حد محدود ، بل المشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي
ولا بتعين عدد معين ، وتستغفر كثيرا مائة أو أكثر أو أقل
قال تعالى :
{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ } سورة غافر
وقال تعالى :
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } سورة نوح
في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:
سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول:
"واللّه إنّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأتُوبُ إلَيهِ فِي اليَوْمِ أكثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّة ".
1918 - والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6307
خلاصة الدرجة: [صحيح]
مسألة في فضل الاستغفار